التدريبات:
ورشة العمل صيفية
بيروت، 13 إلى 17 حزيران 2022.
المزيد من التفاصيل سوف تتبع قريبا
إستكشاف طرق جديدة للتقدّم.
وهذه نبذة موجزة عن تدريباتنا القصيرة، يتمّ تحديثها في كلّ مرة:
اليوم الأول
حصّة عن الهجرة، للنظر إلى الحدث على نطاق ضيّق: كيف هاجرت الشعوب من وإلى البلد، ما هي العوامل الإجتماعيّة والسياسيّة، السابقة والحاليّة، التي لعبت دوراً في ذلك، وما هي المواقف والسياسات الفعليّة التي تؤثّر على العمّال الأجانب، والنازحين، واللاجئين؟
ننظر في هذه الحصّة إلى نشأة وتفشّي القوالب النمطيّة، والأحكام المسبقة، والتصوّرات البسيطة، التي تشكّل ما يُعرف بـ ‘نحن’ و’هم’. كما ننظر إلى تكوين الأفكار الضيّقة في النطاقين الإعلاميّ والأكاديميّ، وكيف يمكن للصحافيين، للباحثين، وللناشطين في المجتمع المدني أن يعملوا في سبيل إعداد تقارير أكثر عدالةً وشموليّة.
وهي حصّة مخصّصة للنظر إلى تاريخنا وخبراتنا، ولتحديد الأحداث والظروف التي كوّنت ما نحن عليه. إنّ تحديد أنفسنا من الموضوع يسهّل علينا فهمه بعمق.
ندوة عن مفهوم ‘القصص الفرديّة’ وتأثير النقص في تنوّع نظرتنا الى الجماعات والأماكن في العالم على فهمنا للواقع. ونطّلع هنا على طبيعة القصص الفرديّة التي تُروى عنّا، وتلك التي نرويها عن الغير.
هي حصّة عن التصوير النظريّ، يتمّ فيها تعلّم كيفية وصف الهجرة والإغتراب، في الصور والمرئيّات، في الشكل الذي يسمح بتحرير الأفكار والآراء.
اليوم الثاني
هي حصة عن الإمتيازات، وكيفيّة عملها وتشابكها، وعن الإيجابيّات والسلبيّات التي يمكن لأيّ منّا التعرّض لها في واقعنا، وكيفيّة تعاملنا مع هذا الأمر كمحترفين.
هي حصة تعرض على المشتركين مواقفَ مختلفة مستمدّة من أحداث واقعيّة أو من تفاعل بين أشخاص يعملون على موضوع الهجرة، وهي دعوة إلى الحاضرين لمناقشة السبل الفضلى للتعامل بين بعضهم البعض.
في هذه الحصة، يعمل المشتركون على تأمّل ونقد مقال أو تقرير نشروه سابقاً أو ملاحظات رفعوها في موقف معيّن تعرّضوا له في مسيرتهم المهنيّة.
وأخيراً في هذه الحصّة، يعمل المشاركون على تقديم التنويع في مجال التوثيق والكتابة عن الهجرة. إنّ ورشة العمل هذه تستند إلى حصص اليوم الأول، وتسمح للأشخاص أن يعاودوا كتابة ‘قصتهم الفرديّة’ بشكل أكثر تنويعاً وموضوعيّة.
التدريبات القصيرة السابقة
أفكار جديدة عن الهجرة والإغتراب
خلال شتاء 2018 و2019 ، كانت لنا فرصة التدريب والعمل مع 40 مشاركاً من أنحاء لبنان كافةً. أقيمت ورش العمل الثلاث، التي جمعت أشخاصاً من مختلف المجالات الصحافيّة ومن المجتمع المدنيّ، في بيروت وزحلة وطرابلس، واستمرّ كلّ منها يومين.
كان لكلّ حصّة برنامج واحد يتناول التفكير الذاتي والنقد الإعلاميّ التحليليّ.
إنّ مشاركينّا، العاملين جميعاً في لبنان، حضروا من دول عديدة مثل لبنان، سوريا، إيطاليا، الولايات المتّحدة، المملكة المتّحدة، الأردن، فلسطين، إيران، بولونيا، وإسبانيا. يعمل العديد منهم لحسابه الخاص أو كصحافيين مُعتَمدين، فيما يعمل الآخرون في مجالات التصوير وتقديم البرامج التليفزيونية، والبحوث والفنّ. كما يعمل العديد أيضاً مع منظّمات غير حكوميّة أو مع جمعيّات، ومن بينها حركة مناهضة للعنصرية، مجموعّة المتطوّعين، سلام “ل أ د س”، كامبجي، و”واي-أم-سي-إي”.
المعهد البديل
نظّمنا في ربيع 2019 دورةً في بيروت امتدت على سبعة أسابيع، وكانت جزءاً من “المعهد البديل” المُنشأ حديثاً، وهو عبارة عن مبادرة مشتركة أطلقتها “دعم لبنان” مع “جبال” من أجل تقديم المعرفة العلميّة وسواها إلى الجميع. كانت الدروس تُعطى مرة في الأسبوع، بالتعاون مع مؤسّس ومحرّر صحيفة The Outpost الكاتب إبراهيم نعمة. وتضمّنت الدروس حصصاُ عن الأنماط وهيكليّات السلطة في الإعلام، كما حصصاً محدّدة عن أساليب الكتابة الإبداعيّة.
لمعرفة المزيد عن الحصة، بما فيها نبذة مفصّلة عن مضمونها، إضغط هنا (باللغة الانجليزية).