منشورنا الجديد عن كيف نتكلم عن الهجرة واللجوء
الهجرة. قلّما تحدّثنا عبر التاريخ عن موضوع بهذه الكثرة. نتحدث عن أناس وعائلات يعبرون الحدود أو ينتقلون من مكان لآخر، إمّا للعمل أو للإستقرار مؤقتا أم بشكل دائم، أحيانا اختياريا وأحيانا أخرى بشكل قسريّ أو للضرورة. يبدو أنّ الجميع هذه الأيام يتحدّث عن الهجرة، من وسائل الإعلام أو السياسيين وحتى الناس العاديين في منازلهم. ما يخلق الانطباع أن عوالمنا تتشكّل أكثر من ذي قبل بناءا على أسباب ومؤثرات الهجرة البشرية.
هذا المنشور هو نتيجة النقاشات والحوارات التي جرت خلال ورش العمل التي أقامتها “انطباعات متبدّلة” بين عاميّ 2016 و2020. يشرح كل فصل إحدى الخطوات في سياق سرد القصص. البداية هي بالنظر الى من هم الذين يقومون بسرد القصص، ثم نتفحّص كيفية اختيار المواضيع والتحضيرات واستشارة الخبراء وإجراء المقابلات وصياغة الروايات وأخيرا، نناقش مدى تأثير هذه القصص بعد نشرها.
إن الهدف من هذا المنشور هو أن يصبح موردا يستخدمه الذين يقومون بسرد القصص كمصدر للنصائح العملية، وأيضا كمحفزّ على التأمّل الذاتي والتفكير. إن الآليات الكامنة خلف سرد القصص بطرق ما محدّدة بدقّة هنا، كما نشرح كيف يمكن للاستبطان والتبادل أن يوفّرا المزيد من المعرفة حول الطريقة التي نعمل بها. إن النتيجة التي نأمل فيها هي تغطية صحفية أفضل حول موضوع الهجرة.
المنشور كله موجود هنا.